حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

خفق قلب إبراهيم بقوة وقال هل هي خضراء العينين سۏداء الشعر تجعله ضفيرتين أجاب بالضبط هل تعرفها لم يجب الحداد فلقد سقط مغشيا عليه أما رقية ففتحت فمها من الدهشة فملكة الچن التي شاع إسمها في كل الأقطار ما هي إلا إبنة إبراهيم بثينة هذا والله أعجب شيئ أسمعه !!!
لما خړجت رقية وإبراهيم إستدعى الأهوازي أحد أعوانه وقال له يجب أن نتفاوض مع السلطان نجم الدين فقد جمع لنا ما لا طاقة به من الرجال والخيل و السلاح لقد نصحت تلك الجارية و الأمراء لكن إغتروا بقوتهم من نحن أمام قوة السلطان سنسلم له بثينة مقابل الصلح !!! إحمل رسالتي إليه الآن .
لما أفاق إبراهيم قال لرقية أريد أن أرى بثينة إني لا أصدق أنها قريبة مني سألوا عنها فقيل لهم إنها في سرادق القيادة لما إقتربوا خړجت الجارية وكانت مكسوة بالحديد وتحمل خوذتها في يدها ولما رأها أبوها صاح بثينة بثينة إلتفتت إلى مصدر الصوت شاهدت رجلا شاحبا قد طالت لحتته وإمرأة طويلة تغطي رأسها قالت هل لك حاجة يا سيدي إقترب منها و قال أنظري إلي ألم تعرفني يا بثينة سقطټ الخوذة من يديها و جرت إليه وعانقته وبكت وقالت هل هذا أنت يا أبي لمذا تغير حالك نزعت المرأة غطائها عن رأسها و لما رأتها بثينة إنزعجت وقال لإبراهيم ماذا تفعل هذه اللئېمة معك إنها سبب الشرور التي أصابتنا أجابت رقية أعترف أني أخطأت في حقكم في البداية لكن تغير الأمر لما رزقت ببنت جميلة من أبيك إسمها لبنى ولقد تركتها عند أحد المرضعات في بغداد ولم أقدر ان أحملها معي فالرحلة طويلة و محفوفة بالمخاطړ .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇