حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

أحس العطار بالراحة بعد سفرته المتعبة وتسللت إلى أنفه رائحة الغابة العطرة وسمع صياح العصافير والقرود فأحس بړڠبة في النعاس في هذه الأثناء دخل بلال كان أسمر الپشرة قوي الچسم رغم سنه . قشر السمك الذي اصطاده ثم لفه في أوراق موز كبيرة ووضعه على الچمر. وصنعت المرأة فطيرا وأحضرت قلة فيها شراب جوز الهند . جلسوا وأكلوا ثم غسلوا أيديهم وحمدوا الله .
قال عمر للعطار غدا يرافقك بلال لجبل الضباب وهو على مسيرة عشرة أيام من هنا .خذ بضائع مختلفة فالكهنة لا يأخذون إلا ما ينقصهم وإذا لم يعجبهم ما قدمته لهم لا يعطونك شيئا . في الصباح جهز الشيخ حمارين ركب أحدهما وحمل على الآخر زاده وبضاعته . وبعد رحلة في الڠابات وصل إلى الجبل . إختار مكانا بجانب صخرة ثم وضع بساطا عليه أرز وجوز هند وقلائد وأساور من أصداف البحر وقوارير عطر وخناجر قال في نفسه لا بد أن شيئا ما سيعجبهم هذا ما نصحني به الناس . في الصباح جاء العطار ورأى آثار أقدام كثيرة حول بضاعته لكن لم يأخذوا منها شيئا .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇