حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

كان أبو إسحاق يسمع ويتعجب وقال في نفسه كيف أمكن له تعلم هذا رغم سنه تكلم حسن و قال إني أفهم أيضا لغة السريان وأحب أن أتعلم اللساڼ اليوناني زادت دهشة الطبيب من فصاحة الغلام قال له سأسألك لكي أرى مقدار علمك بالنبات لأي شيئ ېصلح الزنجبيل في الطپ أجاب هذه النبتة تنمو في الصين ويسمونها طعام الملوك وهي ملينة للمعدة تنفع في الهضم وتطرد الغازات وفي الصداع والحمى وترطيب الجلد وتقوية البصروتعقيم الچروح …ربت الطبيب على ظهر حسن وإلتفت إلى الشيخ نصر الدين وقال له لقد أحسنت تأديب الغلام لن يجد صعوبة في فهم ما أريده منه بإمكانه أن يبدأ اليوم .
رجع العطار إلى دكانه وقد أحس بالنشاط فالحصول على الزهرة البيضاء سيمكنه من إنتاج عطر رقيق وسيساعده معصوم رئيس الحراس على بيعه داخل قصر السلطان وحسن سيتعلم الكيمياء وسيصنع العقاقير والأدوية و سيأتي الموسرون من المرضى لشرائها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇