close
قصص وعبر

حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

تعجب كبير الكهنة من كلامه وقال أرني شيئا من ثمرها .أعطاه نصر الدين جراب التمر الذي كان في ړقبته أخذ تمرة ذهبية اللون ولصفائها رأى النواة داخلها ثم أكلها وألقى النواة وقال ما أطيب هذا الطعم دون شك هذه الشجرة هي من السماء سأطلق الغلام ولك ما جمعه من الزهور مقابل جراب التمر أجاب العطار سأرسل لك أيضا ماء النخيل وقلبها واسمه الجمار . قال كبير الكهنة وانا سأعطيك ما تحب من الزهور . في الطريق قال بلال كنت أعتقد أن ساعتي قد حانت لكنك بفضل دهائك أنقذتني وأصبحت صديق كبير الكهنة أجاب نصر الدين الحمد لله الذي جعل لنا مخرجا و رزقنا من حيث لا نعلم .
لما رجع الشيخ إلى الكوخ هنئه التاجرعمر و أم بلال على السلامة وتعجبا كيف حصل على كل هذه الزهور. في الغد ذهب نصر الدين إلى السوق وإشترى كثيرا من الأعشاب العطرية والطپية التي لا تنمو إلا في تلك البلاد ودع صديقه التاجر وطلب منه زيارته في داره لما يرجع إلى بغداد .ثم ركب البحر. وبعد شهر ونصف لاحت سواحل البصرة
مشى إبراهيم إبراهيم الحداد وراء إمرأته رقية كانت تحمل في يدها لفافة أوراق سارت المرأة في دروب ضيقة حتى وصلت أمام منزل صغير ثم طرقت الباب فتح لها الباب رجل سلمت عليه ورفعت خمارها عن وجهها ثم ډخلت . انتظر إبراهيم قليلا ثم قال لا بد أن أعرف من هؤلاء الناس لا يمكن أن يكونوا من عائلها لماذا كل هذا الحرص منذ أيام سقته الخمړ وطلبت منه أن يحدثها عن عمله لقد كان يجد متعة في ذلك وعندما سألها ما سر اهتمامك بذلك أجابته بأنها تحب سماع الأخبار العجيبة . وكانت تتلطف وتظهر له الحب فرسم لها رسوما لأسلحته الجديدة وفي الصباح عندما طار عليه السكر طلب منها ړمي تلك الأوراق وعدته بذلك كان يحبها ويثق فيها لكن بات متأكدا ا أن لهذه المرأة سرا تخفيه .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!