قصص وعبر
حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

ذهب الشيخ نصر الدين للقصر وطلب مقابلة معصوم رئيس الحرس إنتظر قليلا ثم رآه مقبلا نحوه كان ضخما قاسې الملامح .سأله بصوت أجش ما حاجتك يا رجل ھمس له العطار سارة امرأة سمعان اليهودي تقرئك السلام لما سمع معصوم ذلك أظهر له الود وقال هل هناك شيئ لي أخرج الشيخ قاروة عطر وسلمها له وقال هذا العطر صنعته بنفسي وهو يليق بالأعيان وأنت فيما أعلم من أشراف هذه المدينة وخاصتها .أحس المملوك بالزهو لهذا الإطراء وقال كل الناس تذكر الملك بالخير وينسون من يحرس المملكة سأكون بانتظارك في خان التجار عند حلول المساء لا تتأخر .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇