close
قصص وعبر

حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

رجع معصوم لطعامه وقال هذا أمر هين تعال لي و سأقول لك أخبارها .و بإمكاني أيضا نقل رسالة لها إذا وضعت الثمنأفرغ آخر جرعة خمروقال لقد كان الطعام والشراب جيدين ما كنت أقدر أن أدفعهما فالسلطان أبخل الناس مع جنده لكن يصرف دون حساب إذا تعلق الأمر بالجواى الحسان…
عندما لاقى العطار حسن بعد إنتهائه من الدرس قال له بثينة في قصر السلطان وسنكتب لها رسالة بكى حسن وقال كيف يمكنني رد جميلك يا معلم
في الطريق إلى حصن الظلام…..
نهضت بثينة مبكرا وكانت متحمسة لمساعدة أمېر القلعة في تحسين آلات حربه فلقد سمعت أن القوم يستعدون لمحاصرة حصن خرمشهر على شط العرب وهو المكان الذي تتجمع فيه جباية الأهواز قبل نقلها إلى بيت المال في بغداد .فكلما كثرت مصاريف السلطان فرض عليهم ضريبة جديدة فغلت الأسعار في الأهواز وترك الفلاحون أراضيهم وجاع الناس فثاروا وعينوا عليهم شيخا من أهل الرأي والتدبير إسمه محمد الأهوازي و عزموا على تحطيم الحصن وعقاپ جباة السلطان على جرائمهم فمن لا يقدر على الدفع كانوا يبيعون أهله و أرزاقه لم يكونوا يرحمون أحدا .
سألت بثينة الحارس محمود هل تعرف حصن خرمشهر أجاب لا لكن يقال أنه منيع تحيط به الأبراج ولسوء سمعته يسمونه حصن الظلام .قالت دون منجانيقات قوية سيطول الحصار
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!