قصص وعبر
حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

لكن احلم بقطيع صغير من الغنم وأعدك أن أبيعك لشخص يتخذك إبنة له هذا أقصى ما يمكن عمله لك هيا أنهي طعامك بسرعة فليس لنا وقت نضيعه فالأحوال تسوء بين السلطان و إمارة الأهواز التي إمتنعت عن دفع الخراج وقد تندلع الحړب ونعجز عن الحركة ..
واصلت بثينة الرحلة وبعد ثلاثة أيام إلتفت لها الحارس وقال لها أصبحنا في الأهواز وسنذهب إلى جنديسابور وهي على مسافة يوم .وعندما وصلا قرب القلعة أوقفهما الجنود وسألاهما عن مقصدهما ثم تركومهما نظرت بثينة فرأت الإستعدادات للقټال على قدم وساق وأهل هذه المدينة هم أكثرهم عداء للسلطان في بغداد ورأت النجارين يصنعون آلات الحړب في الساحة الواسعة المقابلة للقلعة ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇