close
قصص وعبر

حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

فجأة أحس بضړپة قوية عل رأسه ثم دارت به الدنيا و غشي عليه . لما أفاق وجد نفسه أمام رقية ورجلين . قال لها ماذا تفعلين هنا و من القوم رد احد الرجلين لقد وجدته أمام الدار ولا أعرف هل هو وحده أم معه شخص آخر قالت رقية لا شك أنه رآني أخرج فاتبعني . نظر الحداد حوله محاولا أن يفهم ما يجري وحانت منه التفاتة إلى المائدة ورأى علها الأوراق التي كانت تحملهه رقية في يديها وعرفها فلقد كانت صور الأسلحة التي رسمها لها . قال عندما تبدي لك المرأة الود فلأنها تريد أمرا !! ويحك كيف تفعلين هذا هل أخطأت يوما في حقك
أجابت لا والله فلم أر منك إلا خيرا لا بد تعلم ظلم سلطانك لأهل الأهواز لهذا أرسلني سيدي محمد الأهوازي لبغداد للحصول على أسرار الأسلحة ولقد إخترناك لأنك أبرعهم و أقلهم حرصا هل تفهم هذا دون أسلحتك لا يمكن الإستيلاء على حصن الظلام وإسترجاع أموالنا وأبنائنا قال أحد الرجلين لا تزال تنقصنا بعض التفاصيل وعليك إعطائها لنا أنصحك بذلك وإلا سترى من العڈاب ما لا تحتمله نفسك أجاب إبراهيم لن أعطيكم شيئا ولن تتمكنوا أبدا من صنعها بمفردكم قالت رقية سنرحل غدا إلى الأهواز وسنأخذه معنا وهناك سنجبره على الكلام
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!