حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

كان الشيخ يستمع بانتباه وقال له سينتهي بك الأمر كأبيك صانعا للأسلحة أجاب حسن لا أنكر أن الأسلحة تستهويني فقد امضيت مع بثينة وقتا طويلا في دكان أبي لكن صناعة العطور و العقاقير هو ما أريد أن أتقنه قال الشيخ عندك فضول المعرفة فكل علم يفتح على غيره وإن واصلت على هذا النحو سيكون لك شأن فيما سيأتي من الأيام .
بعد مدة أصبح العطر الجديد جاهزا قال الشيخ نصر الدين مرت أشهر طويلة لم أسأل عن أحوال بثينة سأذهب إلى المملوك معصوم ليساعدني على بيع عطري لأهل القصر وأعرف أخبار البنت أما الآن سأبحث عن دكان آخر لنبيع فيه الأعشاب الطپية و العقاقير و الأدوية وأجعل فيها معملا للكيمياء وسأضعك فييه فدكاننا صغير ولا ېصلح لذلك . سال حسن ولكن هذا سيكلف الكثير أجاب الشيخ لقد بعت ما حملته من الواقواق وربحت فيه ربحا جيدا و لق تعرفت على تاجر إسمه عمر سيأتينا بكل ما نريده مقابل عطور لزوجاته له واحدة في بلاد الزنج وفي الواقواق وفي سمرقند وإثنين هنا أما أنا فتكفيني إمرأتي ريحانة .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇