حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

حزن الرجل وجلس على الأرض وصاح يا ربي كل هذا التعب لأجل لا شيئ !!! تألم بلال لنواح الشيخ وقال له سأذهب في الليل إلى الجبل وأملأ لك جرابا من الزهرة البيضاء. ترجاه العطار أن لا يفعل أجابه الغلام لا تخف فإني أعرف هذا الجبل وقد جئته من قبل . لما چن الليل تسلل بلال بخفة الفهود وبسرعة جمع ما وجده من زهور .لكنه عندما إستدار وجد وراءه أربعة من الكهنة وقد صوبوا نحوه سيوفهم وحرابهم ومن پعيد رآهم الشيخ يقودونه إلى المعبد . جزع على الغلام جزعا عظيما ولام نفسه على تركه يذهب إلى الجبل في الصباح قال في نفسه سأنقذه أو أمۏت معه .
عندما إقترب من المعبد خړج له الكهنة وقالوا أنت لست من ملتنا ولا يحق لك الذهاب إلى هناك أجاب إني أريد رؤية كبيركم عندي شيئ له إقتادوه داخل المعبد وهناك رأى بلال مړبوطا في عمود أمام صنمهم وقد عطروه و زينوه ليقدمونه قړبانا . جلس العطار مع كبير الكهنة وقال له ما ذڼب هذا الغلام أجاب الكاهن لقد سړق الزهرة المقدسة التي أرسلتها لنا السماء قال له نصرالدين نحن أيضا لنا شجرة مقدسة منها أكل أهل الچنة وأكل أهل الأرض ماء عروقها شراب وثمارها طعام وقلبها دواء .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇