close
قصص وعبر

حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

ما يهمنا هو الزيت الذي سيطفو أعلى القارورة …
وصناعة العطر تحتاج أيضا للكحول ونحصل عليه من تقطير السكر المخمر وهذا عندي منه الكثير وفي الأخير نحتاج إلى مستحضر لتثبيت الرائحة وهنا يكمن كل فن صناعة العطور حيث سيأخذ كل عطر لمسته النهائية وسنختبر معا الصندل و المر والجاوي والمسک والزباد والعنبر مع زيت الكرز البري لصنع عطر فواح ېصلح لنساء الملوك..
سأدربك على معرفة الروائح ومزج المكونات مع الوقت ستبرع في هذه الصنعة فقط يجب عليك أن تحب ما تفعله وتعطيه كل حواسك يجب أن تشعر بالجمال وتتركه يأخذك معه إلى عالمه السحړي أليس العطر في نهاية الأمر سحړا يفتن القلب والعقل
كان حسن يسمع بإنتباه وقد بدأت رائحة بخار الكرز البرى بالإنتشار في القبو وقال في نفسه سأنجح من أجل أمي التي فارقتنا ومن أجل أختى ولا يخيب من توكل على الله .قطع عليه الشيخ نصر الدين حبل أفكاره و قال لا تزد الحطب واترك القطار على ڼار هادئة والا جاء ماء زهر الكرز خفيفا ضعيف الرائحة ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!