حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

عند حلول المساء رافق الشيخ نصر الدين حسن للمسجد كانت هناك حلقات لتعليم الصبيان القراءة والكتابة أوصى عليه المعلم موسى فأجابه أن لا يقلق على الصبي كان موسى أديبا وشاعرا بلغ من الكبر عتيا وتعود أن يجلس كل يوم ساعتين للتدريس إبتغاه مړضاة الله ولا يأخذ شيئا من الناس ثم يصلي العشاء ويرجع لبييته ..
بعد أن إطمئن العطار عل الصبي أخذ يتقصى عن بنت ضائعة سأل معارفه والفقراء الذين كانوا يجلسون أمام المسجد لكن لم يراها أحد أصيب باليأس وقال في نفسه من المأكد أنها لم تأت إلى هنا وهذا من شأنه أن يعقد الوضع فحالي الآن كمن يبحث عن إبرة في كومة قش عندما هم بالرجوع إلى دكانه إقترب منه متسول رث الثياب قد خط الشيب لحيته وقال له إن أعطيتني درهمين أخبرتك عما تريد معرفته دهش الشيخ نصر الدين وقال له أخبرني أولا إن كان قولك مهما سأعطيك ثلاثة دراهم قال المتسول لقد كنت نائما تحت حائط في الزقاق المؤدي للمسجد وسمعت صوت صرير مزعج يمر أمامي وعندما فتحت عيني شاهدت على ضوء المصابيح عربة تجرها إثنين من البغال .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇