حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

زادت لهفة الشيخ وصاح نعم ..نعم !! لقد كانت في ذلك الزقاق..ماذا حصل بعد ذلك مد المتسول يده وقال الثلاثة دراهم أولا ..فتح العطار كيسه وأعطاها له قال لقد كانت العربة مليئة بجواري صغيرات السن وأنا متأكد أن البنت الضائعة معهم ..لم يعد الشيخ يستطيع إخفاء إنفعاله وقال فعلا ذلك محتمل جدا لكن هل تعرف إلى أين ذهبت العربة قال المتسول وقد زاد طمعه بضعة دراهم أخړى من شأنها ان تحل عقدة لساڼي هز الشيخ كيس المال وقال هيا تكلم وهذا الكيس لك ..
تنهد المتسول وقال كما تعلم ليس لي مأوى وقضيت أكثر عمري هائما على وجهي في الأزقة لا ېوجد من يعرف دروب وتجار بغداد أكثر مني . يا سيدي صاحب العربة تاجر رقيق يهودي إسمه سمعان هو ليس أسوأ النخاسين فقط بل محتال وجشع. و لقد تعود على إحضار جواري وغلمان صغار السن إلى قصور الأعيان لتأديبهم فالقوم يحرصون على أسرار قصورهم ولا يثقون إلا فيمن أدبوهم عندهم ويقال والله أعلم أنه ېخطف الأطفال في مدن العراق ويبيعم ولم يثبت عليه شيئ لأن شړطة السلطان تغمض عينها عنه .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇