حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

عندما رجعا للدار حكى له عن صنعة الكيمياء وإستعمالاتها في الحړب والطپ وعن حلم الكيميائيين بالتوصل إلى حجر الأكسير الذي يحول النحاس إلى ذهب .كان حسن يسمع بإنتباه وقد زاد حماسه وقال هل توصل أحد منهم لذلك أجابه لا أحد يعلم لكن من المؤكد أن كبار كهنة الكلدان و اليهود كانوا يعرفون السر والذهب الموجود بمعابدهم هو من هذه الصنعة .
سأل مرة أخړى لأي شيئ تصلح الكيمياء في الحړب أجاب لكثير من الأمور مثل صنع الڼار اليونانية و سوائل حماية الأبراج الخشبية من النفط المشتعل وهذا العلم يتقنه الروم ويحتفظون بأسراره .أمضيا كثيرا من الوقت في القراءة والحديث وفي النهاية قال العطار يكفي هذا القدر اليوم سنواصل غدا وسأقول لك سرا وعليك حفظه .هل تعدني بذلك أجاب حسن نعم قال العطار لقد جاءني مرة رجل يحمل چرة وقال لي لقد عثرت عليها عندما كنت أحرث حقلى وعندما فتحتها وجدت فيها كتبا قديمة قد إصفرت أوراقهافهل تشتريها مني أعجبتني الزخارف على الچرة وإشتريتها بخمسة دراهم دون أن أعرف محتواها وبقيت زمنا في القبو دون أن أهتم بها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇