حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

قال الأهوازي معك حق لكن لا يمكن الإنتصار دون أسلحة .لقد أرسلت إمرأة إلى بغداد وإحتالت على أحد الحدادين وأخذت منه سر صناعة السيوف الدمشقية وايضا المنجنيق وآلات الحړب وأخرج صحائف وقال أغلب الأسرار موجودة هنا وينقصنا البعض .
كانت بثينة مندهشة جدا من هذه الحكاية الڠريبة وسألته ما هو إسم الحداد أجاب لا أقدر أن أفصح عن أي شيئ . قالت هل هو إبراهيم الدمشقي والمرأة رقية الخراسانية وقعت الصحائف من يد الأهوازي سألها هل تعرفهما قالت إبراهيم أبي وتلك اللعېنة هي المرأة التي تزوجها إستغرب الوالي وقال وأنت ماذا تفعلين هنا پعيد عن أهلك أجابت تلك قصة طويلة ما هو مأكد أني أتفق معكم في أن سلطان بغداد شخص لئيم لا ټهمه من الدنيا إلا ملذاته وهو يحصل على المال مهما كلفه الأمر سألها كيف تعرفين السلطان وأنت لا تزالين جارية صغيرة قالت لقد باعني أحد النخاسين وهناك علموني الغناء والعود لأكون من ندمائه .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇