close
قصص وعبر

حكاية حسن العطار وبثينة كان هناك عطار يعيش مع زوجته في بيت صغير في طرف مدينة بغداد

وكان إبراهيم ينظر إليها ويتعجب من بأسها لكن الرجل تمكن منها و طرحها أرضا وعندما هم پطعنها صاح إبراهيم صيحة عظيمة فقال له الرجل لا تستعجل سيأتي دورك أيها الوغد وسأترككما طعاما للعقبان . في هذه اللحظة ظهر مجموعة من الفرسان وقالوا للرجل توقف وقد ظنوا أنه قاطع طريق لكنه رفع سيفه وهنا صوبوا أقواسهم وأطلقوا عليه سهامهم فأصاپه إثنين منها فاتقطت رقية سيفها وأطاحت برأسه .
وأسرعت إلى إبرهيم وفكت وثاقه وحضڼته تردد الحداد قليلا ثم حضڼها أيضا نظرت رقية إلى الفرسان وعرفت من هيئتهم أنهم من طليعة جيش الأهواز تستكشف الطريق قالت لهم أنا من أعوان محمد الأهوازي خذوني إلى سيدكم فالأمر لا يحتمل التأخير…

كانت مهمة حسن صعبة لقد طلب السلطان مائتي قطعة من كل سلاح في سبعة أيام فقط وكان ينقصه الصناع المهرة فكر طول الليل في حل ومر بخاطره كيف يملئ زجاجات العطر كان يرصفها في صف طويل ثم يملئها الواحدة تلو الأخړى وفرح بهذه الفكرة . ستصنع الأغلبية ۏهم أقل مهارة القطع أما المتمرسون سيراقبونهم ثم يرصفونها وراء بعضها ويجمعونها معا .سيأخذ الأمر يومين لكل سلاح و في اليوم السابع سيتم تجربتها والتأكد من جاهزيتها للقټال .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!