يحكى أنه كان في إحدى البلاد رجلٌ يمتلك مهارة القيام بالخدع السحرية وإبهار الجمهور ويدعى (راكان)

وفي ذلك العالم ..
سقط علاء أمام رندة مبتلّاً وهو يلهث من التعب .. فسارعت إليه لتطمئن عليه .. ثم سألته عن الذي جرى فقال :
لقد انتهى كل شيئ وعاد الآمان الى المملكة ..
فابتسمت إليه بابتسامة أنسته كل التعب الذي كابده ..
وبعد أن قضيا بعض الوقت في ذلك العالم الجميل .. قرر الاثنان أنه قد حان الوقت للعودة الى المملكة ..
وفي المملكة ..
كان الجميع قد شهد من أعلى حافة الاخدود ، بطولة الملك علاء وتمكنه من القضاء على الجبارين الثلاثة ..
وفي تلك الأثناء ..
تقدم فرقد ونعى الملك علاء أمام الجميع لاعتقاده أنه قد غرق في الاخدود .. وأثنى على شجاعته مطولاً ثم تطرق الى موضوع عودته الى سدة الحكم قائلا :
الآن وبعد رحيل الملك علاء .. فقد حان الوقت كي أعود الى العرش…..
وهنا انفضّ الناس عن فرقد وتجمعوا حول شخصٍ ما ..
لاحظ فرقد أنهم بَدَوا مهتمين غاية الأهتمام بذلك القادم الغريب .. وكثر اللغط فيما بينهم .. فانزعج فرقد وتقدم ليرى من هذا الذي قطع عليه خطابه !!!؟؟
وما إن اكتشف أنه لم يكن سوى علاء حتى تغير لونه وفقد اتزانه ، فامتلئ غيظاً ولم يصبر حتى اقتحم جموع المهنئين وقام بدوره مرغماً بتهنئة علاء على عودته سالماً ثم أخذه جانباً واستحلفه أن يطلعه على سر نجاته .. فأخبره علاء أنه سيفعل لكن عندما يحين الوقت المناسب ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية