يحكى أنه كان في إحدى البلاد رجلٌ يمتلك مهارة القيام بالخدع السحرية وإبهار الجمهور ويدعى (راكان)

جلس علاء الى جانبه وهو يفكر بطريقةٍ للخروج من هذه الورطة حتى قاده تفكيره الى أن يرمي بكتاب السحر الى النار .. لكن الكتاب لم يحترق !!! بل ظل كما هو .. فقال له راكان :

أتعتقد أني لم أجرب ذلك أيضا .. هذا الكتاب محصنٌ ضد النار والماء وكل طرق التدمير .. والطريقة الوحيدة للتخلص منه هي بدفنه عميقاً تحت الأرض ..

أخرج علاء الكتاب من النار وقلّب صفحاته .. وهنا استرعى انتباهه أمراً ما فقال :

هناك صفحةٌ مفقودةٌ من الكتاب يا معلم ..

أثار الأمر استغراب راكان فانتزع الكتاب من بين يدي علاء وهو يقول :

ماذا تقول ؟؟ دعني أرى … أوه هذا صحيح .. لم أنتبه لذلك من قبل ..

ثم ألقى راكان بنظرةٍ ساهمةٍ الى الأفق وكأنه يتذكّر شيئاً ما ثم قال :

لقد تذكرتُ أنه كانت هناك ورقةٌ مطوية يحتفظ بها معلمي دائماً في جيبه ..

وفي أحد الأيام هاجمه عددٌ من اللصوص وأرادوا سرقة الورقة منه .. لكنه قام بابتلاعها ولم يسلمها لهم .. فما كان منهم إلا أن طعنوه حتى قتلوه ثم هربوا دون أن يتم القبض عليهم ..

بعد ذلك تم دفن المعلم والورقة في جوفه ..

وبعد عدة أيام .. حاول نفس اُولئك اللصوص نبش قبر المعلم من أجل استخراج جثته وبقر بطنه للحصول عل الورقة !!! لكن تمت مقاطعتهم فهربوا مرةً أخرى دون حصولهم على ما جائوا لأجله ..

وعلى إثر ذلك .. تم دفن المعلم في مكانٍ مجهول خوفاً من تكرار الأمر ..

حدث ذلك منذ فترة طويلة .. ولم يعرف أحد حتى الآن سر تلك الورقة العجيبة .. ويحتمل ان تكون تلك الورقة هي نفس الورقة المفقودة من الكتاب ..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇