يحكى أنه كان في إحدى البلاد رجلٌ يمتلك مهارة القيام بالخدع السحرية وإبهار الجمهور ويدعى (راكان)

صرخ علاء :

لااااااا .. لن تحمّلني نتيجة أخطائك أيها اللعين ..

ثم هجم على راكان لكن الأخير ضربه بالمجرفة على رأسه فأفقده الوعي ..

ثم قام بتقييد معصميه ثم رفسه فاسقطه في حفرة القبر ..

بعد ذلك أهال عليه التراب حتى دفنه مع عظام جده ..

عاد راكان الى بيته وهو في غاية السرور والإنبساط وأراد أن يعيد الورقة الى كتابها فورا .. فاستخرج الكتاب من مخبئه في المنزل .. ثم مد يده الى جيبه ليخرج الورقة .. لكنه صدم عندما لم يجدها !!! فخفق قلبه بعنف وأخذ يبحث عنها كالمجنون في كل مكان فلم يعثر عليها ..

فاجتاحته نوبة من القنوط والخذلان .. ثم تذكر أمراً فقال :

لابد أنه ذلك الشقي علاء .. حيث استخدم خفة اليد في سرقتها مني حين هاجمني .. سأعود إليه حالا ..

وهكذا عاد راكان الى موقع القبر مجددا .. لكنه ما إن بلغه حتى اكتشف أن القبر محفور وأن علاءاً ليس في الداخل .. فصاح بعصبية ولعن حظه العاثر ثم قال :

لقد استخدم حيلة التخلص من القيود التي علمتها له ثم قام بحفر القبر من الداخل باستعمال عظام جده للخروج .. ياله من ماكر .. وأنا الذي استصغرته واستخففتُ به فسحقاً لي ..

ثم تذكر راكان أمراً آخر فوضع يده على جبينه وصاح :

يا للهول .. لقد تركتُ الكتاب في منزلي ولم أخبئه .. كم أنا أخرق ..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇