يحكى أنه كان في إحدى البلاد رجلٌ يمتلك مهارة القيام بالخدع السحرية وإبهار الجمهور ويدعى (راكان)

بعد انصراف الجبارين الثلاثة ..
عمت الفوضى والإضطراب أهالي المملكة .. وقرر الكثيرون منهم الهجرة والرحيل عن وطنهم ..
لكنهم ما إن أوشكوا على فعل ذلك , حتى اصطدموا بجيوش الأعداء التي تنتظرهم على الحدود لتباغتهم حالما يخرجون هاربين هكذا ..
وهكذا وجدوا أنفسهم بين نارين ..
نار الجبارين ونار سيوف الأعداء التي تتربص اللحظة للإنقضاض عليهم والفتك بهم ..
آنذاك قرر الجميع العودة الى الوطن ومحاولة تنفيذ ما اشترطه عليهم الجبارين عسى وإن يتركوهم لحال سبيلهم
لملم السكان كل ما لديهم من مجوهرات .. وقاموا بجمعها مقابل البوابة حتى تكوّن تل من الحلي والمصوغات الذهبية والفضية ..
ثم التفتوا الى الأمير فرقد والذي أصبح هو ملكهم الجديد بعد رحيل أبيه ..
أول ما فعله الملك فرقد هو أنه أراد أن يعقد الهدنة مع الجيوش المتحاربة ضدهم عسى أن يساعدوه في الوقوف بوجه الجبارين ..
لكن أمراء تلك الجيوش رفضوا جميعاً عرض الهدنة ذاك .. وذلك لإن فرقد وأبيه كان كلاهما شديدين جداً تجاه الممالك المجاورة .. لا يقبلون منهم هدنة ولا صلحا ..
لذا جاء الدور على فرقد ليشرب من نفس الكأس الذي سقاه لأعدائه من قبل ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية