أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن
حسِّيت برجفة في جسمي، وده كان شعوري وأنا بمِد إيدي، وبحسس على الج$ثة اللي خبطت فيها، إيدي لمست رِجلين بني آدم، مَلمسها بارد، ريحة الم$وت طالعة منها، سَحبت إيدي والعَرَق بيصُب من كل حتة في جسمي، وجريت ناحية مفاتيح النور، ولما فتحتها والضلمة انتهت، لقيت الحَبل متعلَّق في السقف فاضي، من غير جث$ة، وبعدها انتبهت لأثر خربشة في بلاط الاستراحة.
كنت بقلِّب عيني ما بين الحَبل وأثر الخربشة اللي في البلاط، إحساسي بالذهول كان مخليني أحِس إن عيني هتطير من مكانها، وعروق رقبتي هتنف$جر، دوامة وأخدتني، زي ما يكون دخلت في غيبوبة فصلتني عن كل حاجة، لحد ما فوَّقني صوت الخبط اللي على الباب، ولقيت كل حاجة اختفت.
كان برضه الأمين “عبد اللطيف”، اللي تقريبًا بقى مُتعهِّد يصحِّيني في فترة راحتي على الكوارث، لأنه ببساطة شديدة، بلَّغني بجريمة جديدة، وللأسف الشديد الج$ثة بالشوال لقوها في نفس المكان، بس المرة دي؛ مفيش حد من الأهالي هو اللي بلَّغ عنها، دا المُخبر اللي أنا كلِّفتُه يراقب مكان الجر$يمة، عشان لو القات$ل فكَّر يرمي الج$ثة في نفس المكان، في حال لو عمل عملته تاني.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية