close
قصص وعبر

أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن

كل حاجة مع الق$تيل كانت بتتحرَّز، الشوال والحَبل اللي حوالين رقبته؛ هدومه، حتى المخلب اللي الطبيب الشرعي كان بيلاقيه في جسمه، كان بيتحرَّز هو كمان، لكن الأحراز دي كلها مكانش في منها فايدة، لأنها موصّلتناش للقا$تل.

-دي حالة الق$تل التالتة، تالت شخص يموت في ظروف غامضة، نفس مُلابسات الجري$مة بتتكرر، نفس كل شيء، وللأسف إحنا كده بقينا قدام قا$تل متسلسل، وإنه يرتكب الجر$يمة ٣ مرات في فترات قريبة، ويرمي الج$ثة في نفس المكان اللي إحنا مراقبينه، يبقى ده تحدِّي، واستخفاف بنا في نفس الوقت، كأنه بيقول لنا: أنا ماشي في طريقي، وبنفس الخطوات،

وبسيب لكم الجث$ة في المكان اللي عينكم عليه، وأنتوا مش قادرين برضه توصلوا لحاجة، الموضوع بيكبَر وإحنا بنحاول نِلِمُّه، وأنت مفيش قضية فشلت معاك، لازم تكثِّف التحريات، لازم تتصرَّف يا “أحمد يا دمرداش”، شكلنا بقى وِحش، الناس بقت تتكلم بعد كل حالة ق$تل، والكلام بيكتر، حتى معادوش بيقولوا ق$تيل، بقوا يقولوا “المشن$وق”!

ده كان كلام مأمور القسم معايا، أو عشان أكون صريح، كان توبيخ بس بطريقة غير مباشرة.

مكنش قدامي غير إني أكثِّف المراقبة على مسرح الج$ريمة، حطيت اتنين مخبرين مع المخبر اللي هناك، وكلِّفت مخبرين يراقبوا بيوت الض$حايا، لعل وعسى، يمكن أي كلمة كده ولا كده نعرفها، تخلينا نوصل لأي شيء، ده كان الإجراء اللي قدامي، دا غير إني كنت بقرأ ملف القضية كل يوم، ولا كأني هعمل فيه دكتوراة، لكن كل ده مكنش له أي فايدة.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!