أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن
لكن بما إن القضية خلاص مبقتش معايا، قُلت أكيد الضغوط هتخِف من عليا بالتدريج، وعقلي الباطن هيرتاح مع الوقت، وكل اللي بشوفه ده هيختفي، لكن يشاء القدر، إن تاني يوم، نتبلَّغ بحالة ق$تل جديدة، لكن طبعًا مروحتش مسرح الجري$مة، لأن معدش ليا علاقة باللي بيحصل، لكن الأمين “عبد اللطيف” -أدامَ الله لسانه- قام بالواجب، ولما رجع نَقَل ليا الصورة وكأني هناك، حتى تقرير الطبيب الشرعي، طلبت منه صورة وجبهالي، وعرفت إنها نفس ظروف الق$تل، حتى المخلب اللي التقارير اللي فاتت أثبتت إنه مغر$وز في الصدر فوق القلب، كان موجود برضه.
ظروف القضية كانت غامضة، زيها زي اللي فاتوا، فيما عدا حاجة واحدة، إن الض$حية المرة دي، كان واحد معروف إنه تاجر مـ..خـ..ـدرات، لكن للأسف، مكُنّاش قادرين نثبت عليه حاجة، ولا عارفين نمسِكُه مُتلبِّس، وده اللي كان غريب، إيه اللي لَم الشامي على المغربي؟!
كل التحريات أثبتت إن اللي ماتوا قبل كده، مالهومش صِلَة ببعض، حتى ولو كانت مهنتهم واحدة تقريبًا، ولو كان لهم صِلَة بتاجر المخ$درات، كان زمان عليهم العين معاه، أي نعم مقدرناش نثبت عليه حاجة لحد ما مات، ولا وصلنا لكل اللي بيتعامل معاهم، ولكن على الأقل كان ممكن واحد من الـ ٣ اللي ماتوا قبله وقع تحت عنينا ولو مرَّة.
كل الظروف المنطقية بتقول إن ملهومش علاقة ببعض، لكن المُلابسات بتقول غير كِدَه، ولما متقدرش تربط بين تشابه ظروف القت$ل على أرض الواقع، ولا تقدر توصل بينها من الناحية المنطقية، مبيبقاش لها لازمة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية