close
قصص وعبر

أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن

القضية كانت زيها زي غيرها، اتقيِّدت ضد مجهول، والشوال والحبل والمخلب اتحرَّزوا، والحكاية أخدِت منحنى تاني، فرحة موت تاجر المخد$رات غطَّت على الحكاية، مجرد بس إنك خلصت من مُجر$م أنت متأكد من إجر$امه، وفي نفس الوقت مُش عارف تثبت عليه حاجة، كان كفيل إنه يخلي كل الناس تبُص على الموضوع من زاوية تانية، حتى المأمور، متكلمش مع زميلي اللي ماسك الملف مكاني، لكن قُلت أكيد هيكلمه لما الموضوع يتكرر تاني.

فات أكتر من ٣ شهور، ومفيش حالة ق$تل ظهرت تاني، كل التحريات كانت عاجزة عن إنها تربط بين ال 3 اللي ماتوا وتاجر المخ$درات، برغم إن ج$ثثهم اتلَقَت في نفس المكان، وبنفس طريقة القت$ل، دا غير إن لسه الفاعل أو القا$تل، طرف مجهول، سراب مش قادرين نوصل لُه.

وفي ليلة، كنت نايم في الاستراحة كالعادة بعد يوم شغل طويل خلاني أفقد طاقتي، لكن بدأت أفتح عيني على صوت موجود معايا، ناس بتتكلم، مكنتش شايف حاجة لكن في صوت فيهم مكنش غريب.. ولأن لما بيكون في مُجر$م عينك عليه، مبتنساش صوته، حتى لو اتكلمت معاه مرة واحدة بس، أو مجرد إنك سمعته من بعيد..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!