أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن
الباب خبَّط، وبعدها صوت الأمين “عبد اللطيف” رن في ودني تاني، وهو بيقول:
-يا “أحمد” بيه، سعادة البيه المأمور عاوزك.
رُحت ناحية الباب، فتحت نور الاستراحة وأنا ببُص ورايا، الحَبل متعلَّق في السقف، لكن بدون جثة، ومفيش أي أثر لحاجة تانية، فتحت الباب وأنا بقول للأمين “عبد اللطيف: خمس دقايق ونازل، ولما قفلت الباب وبصيت ورايا من تاني، الحبل كان اختفى من السَّقف.
الموضوع بقى مُريب، بدأ يخرج من خط سيره كقضية لحاجة مُش مفهومة، حاجة كده برَّه علم الجري$مة، لكن في اللحظة دي؛ اللي كان شاغل بالي، هو ليه المأمور باعت لي عشان يقطع فترة الراحة بتاعتي، لو في جري$مة تانية حصلت، كان الأمين “عبد اللطيف” قال، هو ميتوصَّاش في توصيل الأخبار السَّارة بصراحة، عشان كده ظبَّطت أموري ولبست جزمتي؛ ونزلت.
كنت متوقع الخبر اللي المأمور هيقوله، وهو إنه أخد منّي ملف القضية، وعطاه لضابط زميلي، وطبعًا برَّر موقفه عشان مزعلش، بإن دي أوامر جايه من فوق، وطبعًا الأوامر لازم تتنفذ.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية