close
قصص وعبر

أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن

النهار كان بدأ يشقشق، لبست هدومي وخرجت، لكني مرُحتش على مكتبي، كان في مشوار لازم أعمله، ركبت عربيتي ورحت مكان الجر$يمة، ولما وصلت، كنت واخد معايا فأس، طلعته من شنطة العربية،

وبدأت أحفُر في المكان اللي الكلب اندفن فيه، ولما جث$ة الكلب ظهرت، لقيت إن رجلها ناقصة 3 مخالب، بعدد اللي في الأحراز، وبعدد العلامة اللي في البلاط، وفي نفس الرِّجل اللي شُفتها لما ظهر لي، ومكانش فارق معايا إن كانت رجليه فعلًا ناقصها ٣ مخالب ولا أنا بتهيّأ لي، على قد ما اللي شُفته كان دليل على صدق اللي كنت بشوفه.

مين يصدَّق إن ده يحصل؟ لو حكيت عن حاجة زي دي، هخرج من الخدمة بسبب الجنون، وبرغم إن القضية اتقفلت ضد مجهول رسميًا، في انتظار فتحها من جديد لو حصل وظهرت حالة ق$تل تانية مماثلة، لكن كنت عارف إن ده مش هيحصل، لأن القضية اتقفلت فعلًا، وكل واحد أخد جزاؤه، لكن بطريقة تانية، بطريقة بتحصل بس، لما إحنا كَبَشَر نعجز عن رد الحق لأصحابه.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!