أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن
كانت أغرب حاجة مرَّت عليا من وقت ما بقيت ضابط شرطة، الكلب مط$عون كذا طع$نة جنب رقبته، ميِّت وعينه مفتوحة، بوقه مفتوح وأنيابه ظاهرة، زي ما يكون مات وهو في وضع استعداد للهجو$م..
في وسط زحمة التفكير اللي كنت فيها؛ النيابة وصلت ومعاها الأدلة الجنائية، واللي بدورهم عاينوا مسرح الجر$يمة والقت$يل والكلب، وكان في تفسير واحد من الأدلة الجنائية لوجود الكلب في نفس الشوال، هو إن القت$يل صاحب الكلب، وتقريبًا كان بيدافع عن صاحبه اللي بيتشنق، والقا$تل ط$عنه وخلَّص عليه، عشان يرتاح منّه.
كان تفسير منطقي إلى حد ما، الأصل.. وكيل النيابة بعد ما عاين الج$ثة، قرَّر نقلها للمشرحة، وبما إنه مينفعش ننقل الكلب للمشرحة، أو يتحط في تلاجتها، اتفقنا إننا ندفنه في مسرح الجر$يمة، لأن مكنش ينفع نسيبه في مكانه، جري$مة القت$ل ريحتها فاحت، والناس في المنطقة عرفت، ووجود الكلب قدام اللي رايح واللي جاي، كفيل إنه يخلي الناس مرعوبة، أصل القت$ل مش حاجة سهلة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية