close
قصص وعبر

أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن

كنت مطبَّق ٤٨ ساعة تقريبًا، القضية كانت شُغلي الشاغل، لأول مرة كنت حاسس إني زي الثور اللي مربوط في ساقية، لا بيبطَّل مَشي، ولا الساقية بتُقف، ولا المايَّه بتخلص، ولما دماغي جابت آخرها، أخدت بعضي وطلعت الاستراحة، طفيت النور، والتعب اللي كنت فيه، خلاني أمدد على السرير بهدوم الشغل.

عيني غفِّلت، بعدها؛ فتحت عيني على صوت حد بيتخ$نق، رفعت راسي من على المخدة، وبدأت أبص حواليا في الضلمة، عشان اتفاجئ من تاني بخيال حد متعلَّق في السقف، حد م$شنوق، وصوت حاجة بتجري في الأوضة مُش قادر أشوفها، بَس مُش رجلين بني آدم، دا صوت رجلين بتخربِش في الأرض!

قُمت من السرير وقرَّبت من الخيال ولمَسته، لكنه مكنش وهم أبدًا، كنت ماسِك في إيدي رجلين جُ$ثة باردة، وفي وسط الذهول اللي كنت فيه، لقيت حاجة بتجري من جنبي وخبطت في رجلي، ورغم إن الدنيا ضلمة ومكنتش شايف حاجة، لكن مكنش صعب عليا إني أعرف إن اللي خبط في رجلي ده كان كلب.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!