أنا فاكر الليلة دي كويس لما تليفون مكتبي رن
كانت أول قضية أشتغل فيها وتتقيد ضد مجهول، ودي بالنسبالي فَشل، كونك مُش عارف تجيب مُجرم ارتكب جري$مة، مهما كان المجر$م ده بارع في إخفاء دليل إدانته، فهو فشل.
كُنت لسه مخلَّص النبطشية، الصداع كان فارِم دماغي وكنت مقت$ول من التعب، طلعت الاستراحة، اللي كانت فوق سَطح القِسم، غيَّرت هدومي واترميت على السرير، عملت تليفوني صامت عشان أنام ساعتين، ويادوب غمَّضت عيني شوية، ولقيت باب الاستراحة بيخبَّط.
أنا متعوَّد على الحكاية دي، ساعتها عرفت إن في مصيبة حصلت، واتأكدت من صحة تخميني، لما سمعت صوت الأمين “عبد اللطيف” بيقول وهو بيخبط:
-يا “أحمد” بيه، في واحد مبلَّغ عن جريمة ق$تل.
النوم طار من عيني، ما أنا قُلت لكم كلمة ق$تل دي تُخُض، غيَّرت هدومي وأخدت سلا$حي وخرجت، وعرفت من الأمين “عبد اللطيف”، إن في بلاغ عن واحد م$قتول، بيقول الناس لقوه في شوال، وحوالين رقبته حبل!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية