حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
في الغد كان الحمار جاهزا وعليه زاد وقربة ماء فودعت الفتاة أختها الصغيرة التي شرعت في البكاء فقالت لها لا تبكي سيكون كل شيئ على ما يرام !!! فمن حقي أن أبحث عن سعادتي ككل البنات ثم سارت في طريقها تدخل من غابة وتخرج من أخرى وهي تتأمل في الأشجار وتحاول أن تتذكر ما رأته في منامها وطالت الرحلة وجاء أبوها ولم يجدها فقالت له إبنته الصغيرة أنها خرجت في فسحة في الغابة مع بنات الأعيان وسيمضون بضعة أيام ڠضب السلطان منها وصاح كيف تسمحين لها بالذهاب دون إذني سيكون عقابكما شديدا .
ندمت الأميرة على ترك أختها تذهب وحدهاوصاحت أين أنت يا نور وكيف تفعلين بي ذلك أما نورفقد وصلت إلى غابة كبيرة ثم جلست على الأرض وفتحت جرابها ثم قالت في نفسها لم يبق معي الكثير من الطعام والماء إن لم أجد شيئا هنا فسأرجع من حيث أتيت !!! وبينما هي تفكر جاءت فراشة وحطت على كفها ثم تجمعن حولها فرحت البنت وقالت إنها نفس الفراشات الجميلة التي رأيتها في الحلم ثم بدأت تمشي وتنظر حولها وفي بعض الأحيان تنادي يوسف إلى أن وجدت شجرة توت بري فتسلفتها وشرعت في الأكل.
ومن بعيد شاهدت شيئا يلمع تحت الشمس فنزلت وذهبت لترى هذا الشيئ الغريب فوجدته رخامة مصقولة مسحت عليها التراب فإنعكست عليها صورتها كالمرآة فتنهدت وقالت
يا رخامة ما أجملني
وما أحلى وجهي
لكن السعد غاب عني
ويوسف أراه في أحلامي
ولبيت النداء
لكنه وعدني بالحب وما أتى
لكن الفراشات اللواتي كن يطرن حولها ضحكن وقلن لها بصوت جميل
لا تكثري في الكلام
يا باحثة عن سعدها
ستأتيك الأيام بما كتبته لك
لكن قبل ذلك إرفعي الرخامة
وأنظري ما تحتها
تعجبت البنت مما سمعته وقالت كأن الفراشات كن ينتظرن مجيئي إلى هنا !!! من المؤكد أن هناك سر تحت هذه الرخامة لو كان يوسف محبوسا هنا سأنقذه وأرجع معه إلى القصر فلقد تأخرت كثيرا على أختي …
ماذا ستجد البنت تحت الرخامة وماذا لو كان فخا منصوبا لها من الجن الذي خرج من الحائط
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇