حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
في الصباح جهزتها بالزاد والماء وأعطتها أيضا لوزة وقالت لها إكسريها وقت الحاجة ثم خرجت نور تبحث في الغابة وتنظر هنا وهناك ولم يطل بها البحث حتى عثرت على الرخامة ناحية الشمال وقبل أن تدخل نور إصطادت ثعبانا صغيرا ورمت به في جرابها ثم نزلت في الدهليز كان القصر الثالث أكبر قصور الجني وفيها أكداس من الذهب والجواهر وبينما هي مندهشة إقتربت منها فتاة طويلة القامة يشع من عينيها الذكاء وقالت لها لا أعتقد أن وجودك هنا مصادفة ولا شك أنك مررت بالقصرين الآخرين وتكلمت مع أختاي الأصغر مني كيف حالهما فإني قد إشتقت إليهما كثيرا !!!
تعجبت نور من فراسة الفتاة وقبل أن تفتح فمها قالت لها الثلاثة رخامات مصفوفة على شكل مثلث إثنين في القاعدة وواحدة في القمة ولا يمكن أن ترين هذه الرخامة قبل مرورك بالأولى والثانية وقراءة ما هو مكتوب عليهما فلا أحد يصل إلى هنا دون سحر والآن هيا بنا نجلس وقصي علي حكايتك !!! وبدأت نور تحكي عما حصل لها مع الجني وعن يوسف المسحور وعدم قدرة أختيها على مساعدتها والضړب اللتين تعرضتا له من الجني كانت الفتاة تستمع بانتباه ثم قالت ويحه !!! سيأتي اليوم الذي أنتفم منه لا أحد غيري يعرف الجني وسأنتزع لك خبر يوسف رغما عن أنفه وترجعين قبل أن يفطن أباك لغيابك .أرى أنك قد أحضرت ثعبانا صغير هات الجراب فقريبا يحضر ذلك اللعېن ويشم رائحتك …
…
يتبع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇