حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
وما كاد ينصرف حتى جاءت إلى أختها وسألتها كيف فعلت للوصول إلى يوسف فقصت عليها حكايتها وما واجهته من أهوال قادتها إلى آخر الدنيا فتعجبت ياسمينة أشد العجب وحين نامت رأت في حلمها أنها تركض في المروج مع فتى جميل الوجه لكن لما يحين المساء يتحول إلى كلب متوحش مربوط بسبعة سلاسل فصبرت أياما ثم قالت لنور لقد تزوجت أنت وأختي الصغرى ولم أبق سوى أنا سأخرج أنا أيضا للبحث عن مكتوبي الذي قال عليه العفريت يوم خرج من الحائط وأفسد زواجي !!! اړتعبت نور من كلام أختها وقالت لها لكن العفريت مجبوس ولا أحد يعرف مكان خطيبك المسحور !!! أجابتها من المؤكد أن أحدا ما يعرف عنه شيئا وسأجوب البرور والبحور مثلك لأجد الرجل الذي رأيته في الحلم لقد كانا حلما جميلا وتمنيت أن لا ينتهي .
لما رأت نور إصرار أختها جهزتها بما يلزم من مال وزاد وأوصتها أن لا تتجاوز الثلاثة أشهر وإلا ستكون في موقف صعب مع أبيها الذي سيصب عليها جام غضبه فوعدتها بذلك وفي الصباح خرجت وهي لا تعرف أين ستذهب وقالت في نفسها أختي ليست أحسن مني وسأنجح مثلها ولن يثنيني شيئ عن ذلك …
تمت القصة ودمتم في امان الله ❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤