حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
سمعت نور صهيل جواد وحين فتحت عينيها رأت القپر السابع مفتوحا وقربه يوسف يمسك يد الحبشية ويركبها وراءه على الحصان الأبيض وفي هذه اللحظة إختفت الجزيرة الخضراء ووجدت نفسها في الغابة التي خرجت منها فصاحت پألم يوسف أنا نور حبيبتك لا تتركني!!! ثم سقطت على الأرض مغمى عليها نظرت لها الحبشية پشماتة ثم سارت مع يوسف إلى مملكة أبيه التي توجد بعيدا وراء الغابة ..
…
يوسف المسحور بين سبعقبور
الجزء الثامن
مشط الألماس.
بكت نور وتساقطت دموعها غزيرة على خدها وقالت بعد كل هذا التعب والشقاء يضيع كل شيئ وتخدعني خادمة !!! لكن بعد قليل مسحت وجهها بكم ثوبها ثم وقفت وصاحت يوسف هو مكتوبي ولن أترك امرأة أخرى تفوز به ثم بحثت عن حصانها فوجدته حيث تركته وفرحت كان عليه صرة ملابس جديدة أأعطتها لها الأميرة في قصر العفريت لم تكن لها الوقت لتبحث عن طعام واكتفت بملء قربتها من جدول صغير وأطلقت العنان للحصان وصارت تدخل من قرية وتخرج من أخرى وتسأل كل من يعترض سبيلها عن فتى وخادمة سوداء لكن لم تجد من يعطيها خبرا عنهما وواصلت طريقها وقد إشتد بها الجوع وملت من أكل التوت البري الذي تجده في طريقها واضطرت إلى بيع ما بقي من ملابسها لتشتري خبزا ولبنا وعلفا للحصان .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇