حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
يوسف المسحور بين سبع قبور
العفريت يكشف السر الغامض ..
الجزء السادس…
لما بدأ الليل في النزول جاء العفريت وما كاد يدخل حتى نظر يمينا وشمالا وقال آدمي في قصري يا ويله مني !!! لكن الفتاة ضحكت وقالت ما هو إلا ثعبان صغير وقد قبضت عليه وسأطبخه لعشائك !!! قال لها هذا جيد فلم أحمل لحما اليوم أريد حساءا ساخنا هذه الليلة فأنا أشعر بالبرد .فأشعلت الموقد وطبخت له طعامه بالفلفل الأحمر مع خبز الشعير وأعدت برادا من الشاي فأكل العفريت حتى شبع ثم شربا معا الشاي بالنعناع وكانت بجانبه تلاطفه ثم قالت له سأحضر لك ماءا ساخنا وأمسد رجليك كان العفريت متعبا ولما بدأت تمسدهما أحس بالراحة وانبسطت نفسه فبدأت تروي له الحكايات وهو يستمع ووجدت الفرصة لسؤاله عن يوسف فادعت أن عجوزا كانت تأتي إلى قصر أبيها لما كانت صغيرة وحكت لها عن أمير مدفون بين سبعة قبور لا يطلع منها إلا إذا أتته الفتاة التي يحبها وأقسمت لها أنها حقيقية لكنها طبعا لم تصدقها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇