حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
أجابه السلطان ادعوه للنزول في ضيافتنا وسآخذ رأي إبنتي .
وبعد ايام الملك مع إبنه محملين بالهدايا والتحف وأطلت الكبرى من النافذة وأعجبها الأمير ووافقت على الزواجولم يجد أبوها بدا من القبول وإشترط عليها أن تأتي عنده كل ثلاثة أيام . وبدأت الإستعدادات للزواج ودامت الأفراح سبعة أيام وسبعة ليالي و علقوا الزينة في كل البلاد وذبحت الذبائح وأقيمت الولائم لكل الناس وأكل الفقراء وشربوا في دار السلطان ودعوا له بطول العمر .
وفي اليوم السابع جهزوا الاميرة وزينوها وكانت ماشاء الله جميلة مثل القمر والفرحة زادتها حسنا وحولها أخواتها والدادة معاهم وقد علتهم البهجة فاخيرا سمع أباهم السلطان كلامهم ووافق على زواجهم و جهزوا العربة أحاط بها والجواري والخذم ورافقوها لقصر ولد السلطان في موكب ملكي ودخلت الاميرة جناحها كان الأمير فرحانا بعروسه وفي أتم زينته وأول ما وضع رجله في عتبة الجناح انشق الحائط وطلع منه مارد مخيف يتطاير الشرر من عينيه ولوح في وجه الأمير بسيف ضخم وقال له قف عندك !!!
هذه الاميرة ليست من نصيبك وهي مكتوبة ليوسف المسحور المدفون بين سبعة قبور !!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇