حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
وبينما هي تسير يوما وقد أنهكها التعب والجوع لمحت شيخا كبيرا تحت شجرة يطبخ طعاما فذهبت وسلمت عليه ولما رأى حالتها أشفق عليها ودعاها إلى الجلوس والأكل معه فقالت له لن أنسى معروفكأجابها أنا ناسك أعيش وحدي ونادرا ما أكلم أحدا وبعدما أكلت واستراحت سألته هل من عادتك أن ترى المارين على الطريق فقال لها كأنك تبحثين عن أحد أجابت نعم عن فتى وإمرأة سوداء !!! فحك ذقنه وقال لقد رأيتهما واستغربت كيف لفتى مثل القمر أن يحب بنتا قبيحة الوجه فلقد كان يمسك يدها ولا يرفع عينيه عنها وقبل أن يتم كلامه قفزت على حصانها وهمزته فركض بسرعة فصاح الناسك لم تشربي الشاي !!!
لكن نور كانت تخشى أن تصل بعد فوات الأوان وماهي ساعة حتى وصلت لمدينة كبيرة مزينة الشوارع ولم يكن هناك حاجة لمعرفة أنها مملكة يوسف وأن القوم يستعدون لزواج كبير ولما سألت رجلا ينصب الموائد في الساحة الواسعة عن العروسة أخبرها أن أب يوسف وأمه لا يحبونها وقد ڠضبا منه لأنها ليست إبنة ملوك وفوق ذلك هي قبيحة لكن أمام إصراره لم يجدا بدا من القبول فقالت في نفسها لقد إنتصرت علي مرة لكني من سيربح في النهاية ثم أخذت اللوزة الثانية وكسرتها وأخرجت مشطا من الذهب مرصع بالألماس ثم رأت تارجرا يفرغ بضاعته والعبيد يحملونها إلى القصر فأخذت سلة ودخلت بها .
ثم اتجهت إلى جناح الحريم واندست وسطهم فجاء الخدم وأدخلوها للحمام وألبسوها ثياب الأميرات وهم يعتقدون أنها أحد جواري السلطان لشدة بياضها وجمالها لكن رأتها قهرمانة القصر وقالت لها لا أعرفك!!! متى جئت إلى هنا قالت لها نور لقد أدخلني يوسف واتفقنا أن أكون عنده الليلة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇