close
قصص وعبر

حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله

أخذت نور تروي قصتها و من يوم ما خطبتها حتى خروج المارد من الحائط وحديثه عن يوسف ولما أتمتها ترقرقت الدموع في عينيها فقالت لها المرأة لا داعي للحزن فأنا أقدر على مساعدتك وسأسئل ذلك الجن ربما يعرف شيئا عن يوسف المسحور وهو سيأتي الليلة أو غدا وعليك بالإختفاء وإلا أكلك والآن إذهبي وأخفي حصانك في مكان بعيد وانت راجعة أحضري معك حيوانا صغيرا .طلعت الاميرة وأخفت وراء الأشجار ووضعت له طعاما و ماءا . وفي الطريق رأت فأرا فرمت له جرابها وكان فيه قديدة ولما شمها دخل ليأكل فأغلقت عليه الجراب وحملته معها إلى القصر ثم نزلت للدهليز وأغلقت الرخامة بعد أن وضعت تحتها حجرا لكيلا ينغلق وراءها وتصبح حبيسة مثل رفيقتها …
لما رأت نور الأميرة أعطتها الفأر .وبعد قليل أظلمت الدنيا وامتلأت السماء بالغيوم وعلا صوت الرعد قالت الفتاة لنور ويحنا !!! لقد جاء الجن تعالي أخفيك في طنجرته ولا تخرجي من هناك مهما حصل. أقبل ذلك الجن بشكله المرعب وعينيه اللتان التي تقدحان الشرر وما كاد يطل برأسه في الدهليز حتى صار لونه أحمر وصاح الجن آدمي في قصري سأرميه الليلة في قدري وسأشعل عليه جمري !!! أين هو .. آه . جاءته الفتاة وقالت له ليس هناك غيرك وتلك الرائحة هي لفأر دخل من بعض الشقوق طلب منها أن تشويه فلما نضج أكله ولحس شفتيه وقد أعجبه مذاقه.
بعد قليل سألته بالله عليك هل تعرف شيئا عن واحد إسمه يوسف المسحور فتح عينيه وأجابها لماذا هذا السؤال ثم ضربها على يدها حتى كاد يكسرها وقالها لها ما الذي خطړ ببالكح لتسأليني عن هذا الشخص ردت وهي ترتعش
من شدة الخۏف لا شي ..لا شيئ !!! كل ما في الأمر أني سمعت به من زمان وأريد أن أعرف حكايته فلا بد أنها مسلية لقد سألتك مرة عنه ووعدت أن تجيبني !!! حك الجن رأسه وأجابها لا أذكر ذلك لكن أنصحك أن لا تسأليني عنه مرة أخرى هل فهمت قالت لن أفعل ذلك ثم إبتسمت من الواضح أن الجن يعرف يوسف وهو نفسه الذي ظهر له في المرتين السابقتين وطلق بسببه نور وياسمينة ودون شك يوسف محبوس في مكان ما والسؤال أين ولماذا 
رمى لها كعادته جيفة حمار وطلب منها أن تطبخه له مع القرع وضعت القدر على الڼار رغم الألم في بيدها التي ضربها عليها. جهزت له العشاء فمد يديه وأكل حتى شبع ثم توسد ذراعه ونام. إثر ذلك تحول لون الدهليز من الأحمر للأصفر وإنتظرت الاميرة قليلا لتتأكد من نومه ثم نهضت وملأت صحفتين من حساء الغزال الذي طبخته لها ولضيفتها وتعشتا معا في ركن بعيدا عن الجن وأثناء العشاءسألت بنت السلطان الفتاة إنكان أخبرها الجن قد أخبرها بشيئ عن يوسف ! فأشارت إلى يدها المضړوبة وقالت هذا هو جوابه على سؤالي !!!

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!