حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
خاڤت الأميرة وترددت قليلا ثم قالت في نفسها سأرفعها سواء وجدت تحتها غولا فيأكلني وأستريح من تعبي أو أجد يوسف وأنقذه ثم زحزحت الرخامة الثقيلة ورأت تحتها مدرجا من المرمر المصقول الذي يقود إلى دهليز داخل الأرض بقيت تنظر للمدرج وتتسائل ماذا يوجد يا ترى في آخر المدرج هل أنزل أم لا بينما هي حائرة وتفكر كلمها صوت وقال لها عليك أمان الله لا تخافي !!! إنزلي وليس هناك إلا الخير لما سمعت البنت ذلك تشجعت وقالت قد يكون هذا صوت يوسف ثم مدت ساقها ووضعتها على الدرجة الأولى وشرعت في النزول وهي تحاذر أن يهاجمها أحد الهوام السامة التي تمتلأ بها الحفر والمغاور .
ولما لامست الأرض وجدت نفسها في قصر من المرمر نقشت عليه رسوم بديعة والأبواب من خشب الصندل المطعم بالعاج والذهب وفي الزوايا تماثيل لأصناف االوحوش من أسود وفهود وعلى النوافذ ستائر المخمل وقفت تتفرج ثم قالت لا يمكن أن يكون هذا القصر وما فيه من نفائس لملوك الإنس وفجأة طلعت لها فتاة لم ير الراؤون في مثل حسنها كأنها القمر تلبس ثوبا من الحرير المطرز
بسلوك الذهب والفضة وفي رقبتها عقد من اللآلئ الثمينة خاڤت الأميرة وصاحت هل أنت إنس أم جن قالت لها الفتاة أنا التي كلمتك وإعلمي أني من أميرات الإنس وبقيت هنا حبيسة هذه الجدران وأنت أول واحدة من جنسنا أشاهدها منذ سنوات طويلة !!!إسمعي شكلك يوحي بأنك مرهقة وجائعة سأسخن لك الماء دخلت نور الحوض فإستحمت وأحست بالراحة فقد علاها الغبار وآلمتها قدميها ثم أنها لم تأكل طعاما ساخنا منذ أيام .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇