حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
إنطلت الحيلة على العفريت الذي كان مستمتعا بأصابع البنت على رجليه الغليظتين وأجابها أنا أيضا أعرف تلك الحكاية ذلك الأمير إسمه يوسف وهو إبن سلطان كان يمارس السحر ويبحث عن الخبايا ذات يوم فتح له ساحر مغربي حفرة فيها كنز كبير ونال مكافئة كبيرة ولما أراد السلطان أخذ ذلك الذهب تراءى له ملك الجان في المنام ونصحه بأن لا يفعل لأن الكنز له منذ مئات السنين لكن السلطان أعماه الطمع ولم يستمع للنصيحة فخطڤ الجان إبنه الوحيد يوسف وحبسوه في قبر مهجور داخل جزيرة نائية وعرفوا الفتاة المكتوبة له والتي لا يمكن لها أن تتزوج غيره ووضعوا العوائق في طريقها لكي لا تصل له أبدا.
وتلك البلاد دونها أغوال وأهوال أما هو فعاهد الله إن أنقذه فتى جعله أخاه وإن أنقذته بنت تزوجها .فرحت الفتاة حين سمعت ذلك لكنها تظاهرت بعدم الاهتمام وسألته لكن أين توجد تلك البلاد وكيف يمكن الذهاب إليها توقف العفريت عن الكلام وأمسك أصابع الفتاة بقوة حتى كاد يكسرها وقال لها لماذا هذا السؤال ثم ما هو سبب إختيارك هذه الحكاية دون غيرها ما الذي تدبرينه أيتها اللئيمة !!! بدأت الفتاة بالبكاء وقالت لقد إختفت العجوز قبل أن تروي لي باقي الحكاية ورغم أني كبرت فلا أزال أفكر في ما حدث وأعتقد أن أحدهم منع تلك المرأة من الكلام وأن قصة يوسف ستبقى تبقى سرا إلى الأبد .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇