قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

الجزء الثالث
عانيت الكثير من ثرثرة النساء وفضول الجيران وكأنني المرأة الوحيدة التي لم تلد في هذا العالم
وأكثر ما أحزنني هو نظرة الخوف من الحسد في عيون الحوامل من صديقاتي وحتي قريباتي.
اعتزلت ذلك العالم المنافق الذي لا يرحم و بدأت في اقتناء الكتب التي وجدت فيها المؤنس و الصديق.
قرأت في الادب والفلسفة، الشريعة و التأريخ،حتى عن العقم قرأت.
لم يبخل يوما علي ابي بثمن الكتب، بل كان يختار لي البعض منها بنفسه. لازمه الشعور بالذنب و الشفقة اتجاهي. كيف لا وهو من ارغمني على الزواج من ابن صديقه بحجة أنه اعطى وعدا لن يرجع فيه. أما أنا فكنت ارى ان ما حدث قضاء وقدر لا يرده حزن ولا ندم.
أمي المسكينة لم تتقبل لحظة أن يشار الي كعقيم، كانت تصرخ في وجه من يحدثها بهذا الشأن وتقول: ابنتي ليست عقيم. الاطباء قالوا لا يوجد لديها عيب واضح، وهناك فرق بين عقم و تأخر الحمل، ممكن يكون السبب نفسي و ربما من حامد لما لا؟؟؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇