قصص وعبر
قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

الجزء الثاني
في المساء تسلل حامد الى غرفتي عندما كنت مشغولة بنشر الغسيل وما ان دخلت الغرفة حتى امسك بي كما يمسك الوحش بفريسته. أغلق الباب بسرعة ولم يترك لي مجالا للهرب منه.كان مضطربا و يتصرف بحماقة اثارت تقززي .
قاومته بكل ما أملك من قوة الشيء الذي اثار غضبه فانهال عليا بالضرب والركل، حاولت في البداية ان أصرخ لكن صوتي لم يخرج من حنجرتي كحمامة مذبوحة تحاول أن تطلب النجدة.
استمر في ضربي وركلي وأنا صامتة لم أقو على فعل شيء. فجأة شعرت بقوة في نفسي تدفعني للتحدي لم أعد أميز موضع الالم في جسدي . رأيت الدم ينفجر من فمي و انفي .استجمعت شجاعتي ودفعت برأسي اكثر نحوه وقلت له: اضرب كما تشاء هذا جسدي الضعيف أمام قبضتك لكنك لن تنال منه ما يطفئ عطش رغبتك حتى لو قتلتني.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇