قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

نعم نعم فهمت الان يا أمي. قلتها والدموع تخنقني ، قاطعتني قائلة:لا يذهب عقلك بعيدا الرجل في بداية الاربعين من العمر، ليس عجوزا كما تخيلت.
بعد يومين زارتنا أم نزار رفقة الجماعة
في غرفتي جلست انظر الي الفساتين التي وضعتها أمي على سريري لاختار منها واحدا ادخل به على الضيوف. تذكرت هذا الموقف من خمس سنوات مضت عندما زارنا حامد وأمه خالتي الطيبة، انتابني شعور بالتقزز و أنا أتخيل نفسي مرة أخرى أدخل على الضيوف ليعاينوا البضاعة ثم يقررون هل سيشترون أم ينصرفوا عنها لبضاعة أخرى.
تسألت مع نفسي لما تتعب الفتاة نفسها وتتزين لرجل مادام الامر سينتهي بها خادمة في بيته وجارية يشبع بجسدها رغبته ليلا احيانا حتى دون ان ينظر اليها؟؟؟؟
حسمت الامر وقررت الا اعيد الكرة. عقيم مطلقة، لكني انسان يحق له اتخاذ قراراته وأن يحفظ كرامته. لن اسمح لاحد أن يهينني مرة اخرة.
أخرجت عباءة سوداء فضفاضة من الخزانة لبستها ووضعت حجابا رماديا من القطن ثم جلست انتظر اذن امي لي بالدخول على الجماعة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇