قصص وعبر
قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

في أقل من أسبوع تم عقد القران ووجدت نفسي أنتقل الى بيت سمير.
ما أجمل الحياة حين تمسح السعادة كل آثار الجروح القديمة.
كان سمير كريما معي بنبل اخلاقه وعاطفته الصادقة التي جعلتني أهيم به حبا تعجز كل الكلمات عن وصفه.
كان يكدر قليلا صفو سعادتي نفور الاولاد مني، لكني تحملت و اجتهدت لاتقرب منهما.
شيئا فشيئا زالت الحواجز بيننا، اصبحت صفاء تشاركني بعض اسرارها الصغيرة و لا تمانع في الخروج معي للتسوق.
اما أحمد فقد تعلق بي لدرجة لم اتوقعها. لا ينام الا وأنا بجانبه أقرأ له قصة من قصص الاطفال. وفي الصباح يركض الى غرفتي فيتسلل الى الفراش بيني وبين والده و يتظاهر بأنه نائم.
هي العائلة التي تمنيتها دائما. كم كنت سأخسر هذه اللحظات لو رفضت الزواج من سمير.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية