قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

تزوج حامد من اخرى وتركني مع والدته التي أقسمت أن تترك البيت اذا طلقني
أصبح يتفقدنا من حين لاخر مرة برفقة زوجته ومرة بمفرده دون أن يعيرني أي اهتمام
أحسست بالاهانة من تصرفاته فقررت أن أعامله بالمثل فأصبحت اتجاهله تماما، كما كنت أضع غطاء الرأس في وجوده مما أثار غضبه بشكل لم يتوفق في اخفائه.
كعادتي استيقظت فجر يوم من ايام الربيع للصلاة و اعداد القهوة لخالتي التي تحب أن تشربها في هذا الوقت المبكر.
كنت في المطبخ حين دخل حامد فجأة والقى السلام مما جعلني أقف متسمرة في مكاني فانا لم اكن اعرف أنه نام عندنا الليل.
كان يرتدي ملابس النوم سروالا قطنيا ازرق اللون وقميصا ابيضا بلا اكملام من القطن ايضا، اما لحيته فقد كشفت من اهمالها كل معاناته في بيته الثاني من مشاكل.
كان ينظر الي وكأنه يراني للمرة الاولى وبدأ يقترب شيئا فشيئا حتى كاد يلتصق بي مماجعلني ارجع بعض الخطوات الى الوراء حتى كدت اصطدم بالطاولة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇