قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

في حديقة الحي حيث العشب الاخضر وبعض من اشجار الزيزفون علقت عليها مراجح،كان الاطفال يندفعون اليها ثارة وثارة اخرى يركضون،يقذفون الكرة واصوات ضحكاتهم تتعالى
هناك وقفت طفلة ترتدي فستانا قصيرابلون الزهور وحذءا ابيضا تمسك بدميتها الشقراء ذات الجدائل الطويلة. نظرت الي و ابتسمت نادتني :تعالي نلعب،ابتسمت بدوري واقتربت منها فامسكت بيدي وقالت:واخيرا عدت!! حسنا فعلت ابق هنا معي ولا تتركيني مرة اخرى. قلت لها سأفعل اعدك.
ركضنا حتى تمكن منا التعب ثم استلقينا على المرج و علقت اعيننا في السماء نتأملها
فجأة سمعت اصواتا واحسست بيد تتلمسني وكأنها تبحث عن شيء ضاع منها في جسدي.
فتحت عيني و نظرت حولي اتفحص مكان وجودي، اختفى المرج و الورود و الطفلة ذات الفستان بلون الزهور وحل محلهم ضوء مصباح خفيف،سرير لشخصين بغطاء أبيض اتمدد عليه كجثة تنتظر دفها،خزانة من الخشب في الزاوية، نافذة صغيرة حجبت عن العالم الخارجي كل القهر الذي عانيته في هذا السجن الانفرادي. تسلل الي مسمعي صوت امرأة ينتحب، اعرف هذا الصوت!!!انها خالتي!!! ادرت رأسي نحوها و حاولت أن ابتسم لكني شعرت بالالم في وجهي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇