قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

مضت ثلاث سنوات على طلاقي تغيرت أشياء كثيرة في حياتي و الجميل أن الناس انشغلت عني بقصص اخرى و تركتني وشأني أعيش في سلام داخلي وخارجي.
أكثر الاوقات سعادة بالنسبة لي تلك التي اقضيها في المكتبة حيث الهدوء و القصص المتنوعة المثيرة على الرفوف. كنت اشعر أنها تلوح لي و تقول: أنا هنا تعالي. مجنونة أنا أصبحت هكذا اقول مع نفسي واضحك احيانا.
رن الهاتف سارعت الى غسل يدي لارد لكن امي سبقتني. اهلا أم نزار كيف حالك؟ثم تحول صوت امي الى وشوشة غير مسموعة. كل ما سمعته هو كلمة (لكن)(اها) ( لا ادري)(خير ان شاء الله)ثم انتهت المكالمة
عادت أمي الى المطبخ و قد بدا القلق واضحا عليها.
ماذا هناك يا أمي؟ سألتها فردت علي: أم نزار تقول أن هناك عريس لك من معارفهم.
رميت المنشفة من يدي بعصبية وقلت لها لا اريد أن أتزوج يا أمي لا اريد.
ردت علي: يا بنتي الزواج ستر للبنت فكري في المستقبل، لا أنا ولا والدك سندوم لك
قلت لها يا أمي لا يعلم الغيب الا الله ولا أحد منا خالد فيها، يا أمي لما نوجع رؤوسنا بقصص تنسيناها. هذا العريس سيهرب لمجرد أن يعرف أني مطلقة وعقيم.
صاحت امي بوجهي: لست عقيم و ام نزار قالت بأنها أخبرته بقصتك ولا مانع عنده. اصلا هو ارمل وله ولد وبنت.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇