close
قصص وعبر

قصة جديدة كاملة بعنوان ويجعل من يشاء عقيما

الجزء الاخير
دون أن ادرك وجدت نفسي أفكر في سمير، نظرته وابتسامته لا تفارقاني، صوته يرن في اذني كمعزوفة رومانسية.
مر اسبوع على زيارته لنا لم اتذوق ليلة من لياليه طعم النوم. لا مزاج لي لشيء حتى القراءة.
أما أمي فلا حديث لها الا عنه. أخبرتني عشرات المرات عن الحادث الذي فقد فيه زوجته، عن موت والديه وهو في الخامسة من العمر وكيف اعتنت به أخته الوحيدة عفاف، عن ابنائه صفاء ذات الثانية عشر ربيعا و أحمد الذي بلغ منذ شهر السادسة من عمره.
كنت استمع اليها دون أن انبس ببنت شفة.
اتخذت قراري.سأتزوج سمير وأتحمل هذه المرة مسوليتي بنفسي. لن يتذمر من عقمي، هو أب ولا أظنه متعطشا للمزيد، والا ما كان اختارني انا دون غيري.
سأعتني بصفاء وأحمد وكأنهم ابنائي.
قطعت أمي حبل أفكاري عندما دخلت علي فجأة وطلبت أن تتحدث.
كنت اعرف ما تريد لكني تركتها تفتح الموضوع بطريقتها.
قالت: يا بنتي تأخرنا بالرد على الجماعة وأم نزار أخبرتني أن سمير اتصل بها أكثر من مرة.
أمسكت بيدها ووضعتها على صدري وقلت لها: أنا موافقة يا أمي.
لم تتمالك المسكينة نفسها فحضنتني بقوة و هي تردد الله يسعدك يا بنتي، وكأنها تذكرت شيئا قامت مسرعة باتجاه الهاتف. ألو أم نزار وافقت وافقت.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!