قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

فلم يتآن الرجل لطلب والد فيولا بل وافق على الفور و امره ان يحضر متاعه وعائلته ليلا على الساعة الواحدة صباحا قبل ان تبحر الباخرة بقليل.. ولكن صاحب الباخرة حذره من حراس السواحل انهم يفتشون البواخر خوفا من المهاجرين. فاجابه والد فيولا ان الموت هنا والموت هناك كلاهما. واحد فلا بأس ان يجرب الإنسان حظه على الاقل انه فعل شيئا إكراما لطلب حياة افضل واجمل..
وبالفعل في وحشة وظلمة الليل ظهر والد فيولا وزوجته مع إبنتهما من المخيمات حاملين امتعتهم البسيطة وركبوا السفينة المقصودة وهم على امل وحلم يراودهما ان يجدا وطنا يأويهما مع إبنتهما الصغيرة دون اية خسائر روحية.
وبينما الباخرة تبحر على مقربة من الساحل الجنوبي إذ بعدة مركبات عالية السرعة تتقدم نحو الباخرة وهي تشعل كشافات فائقة الإنارة تصوبها بإتجاه داخل المركبة طالبين منهم ان يخفضوا سرعة إبحار المركبة وان يضع الجميع يديهم فوق رؤوسهم.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇