close
قصص وعبر

قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

منذ 48 ساعة تقريبا لم تذق مارتا طعم النوم ولا الراحة النفسية ولا الجسدية و في لحظة غفوة منها وهي جالسة مع فيولا في حجرها متكئة على الحائط الخشبي إذ بشخص ما قادم نحو القبو وعلى إثر حس اقدامه فزعت مارتا من غفوتها فحاولت حينها ان تختبىء ولكن قواها خانتها فلم تستطع حتى النهوض من مكانها بل إنحنت جسدها على إبنتها
مستسلمة كليا لما ينتظرها إما موتا او حياة بعدها فاغمضت عينيها. وإذ برجل يدخل عليها كان شخصا كبير السن نوعا ما. ذوا لحية بيضاء وشعر مختلط بين الابيض والاسود. فراح يجول في القبو بعينية يمينا ويسارا حتى سقطت انظاره على المراة الجالسة في الزاوية..
فدهش من المنظر واتجه نحوها. ثم ثنا ركبتيه ليتمعن جيدا في الكائن الذي امامه هل هو حقيقي ام هو مجرد تمثال فقط.. ففوجىء الرجل بالفتاة الصغيرة التي في حجر المرأة تأخذ بلحيته وهي تضحك معه. هنا فتحت مارتا عينيها فاطلقت صرخة ثم كتمتها في حينها وهي تضغط على فيولا التي في حجرها وتعيد جسدها للخلف ودت لو ان الحائط
الخشبي للسفينة ينشق ويخبأها داخله بعيدا عن اعين الرجل في تلك اللحظة.. ولكن الرجل وقف من جديد وطلب منها ان لاتخاف ولاتهلع البتة. واخبرها انه مسالم ولايود إزعاجها او تأذيتها… ثم حمل عليها الصغيرة ومد لها يدها كي يساعدها على الوقوف..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!