قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

وأردف. ومن ذلكم اللصوص يوجد لصوص البحار. يسرقون البواخر والقوارب ويقتلون من فيها ثم تؤخذ تلك البواخر منهم لتصبح ملكا لهم يفعلون بها مايشاؤون فيبيعونها بمال لابأس به.. واخبرها هم كتجار لايسألون من أين لهم هذا؟ بل يسألون بكم يبيعون؟ حتى يتفقون على سعر مناسب يرضي الطرفين ثم كل فرد يذهب لحياته وينام على الجهة التي يرتاح ضميره بها بعد ذلك.
ثم سألها الشيخ مباشرة بعدها كيف إستطاعت ان تنجوا مع طفلتها من هكذا مجرمين؟
فاجابته إنه القدر. مات الجميع ومنهم زوجي وانا بقيت مجرد شاهدة على تلك المجزرة الفظيعة.
تأسف الرجل لمصاب المراة وخاصة انها اصبحت تبكي امامه وتنتحب بحرقة عن موت زوجها وكيف تستطيع ان تعيش مع إبنتها في بلد الحرب دون حماية زوجها لها ودون اي نقود تسد ابسط إحتياج لها و لصغيزتها.فاشفق عليها وطمنها ان لا احد يموت من الجوع.وعرض عليها إن قبلت ان تذهب معه إلى بلده الاصلي وتعيش في بيته الواسع مع زوجته.حتى
تجد عملا وعندما تجمع المال الكافي وتستطيع ان تقف على قدميها تستأجر بعدها منزلا خاصا بهما ثم ترحل حينها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇